السلام عليكم
خبايا القدر
حتى هذه اللحظه ..
ما زالت تبحث عن شرفة نحو مدينة الحياة والضوء
تقول لي ذات بوح :
" ربما أحمل شيئاً يستحق الحياة!!!"..
,اقول لها : طفلتي ..
كنت سأحجم عن تعريضك للحياة..
ففيها أكثر من الهواء ؛ فيها الاختناق ايضا..
ولكنني .. سأعبر بك مساحة الحياة..
زأزعم أنني قلت شيئا ما !!
أقلٌّله : ( كنت أحاول الكتابة!!)..
بين دفتي الكتاب
دموع تغرق الاهات , وهم يشتكي الهموم
لا أدري من اين أبدأ
هل ابدأ بمأساة سلوى, ام درة,ام عمير ام تلك الطفله ذات الاربعه اعوام رؤى
روايه في هذا الكتاب سطرتها سلوى ترسم فيها بل رسمتها لها آهاتها
فقدت امها ولها أب ضيع نفسه فيكيف تريده ان يحفظ ابناءه
بل ليته تركهم ..باع الطفله رؤى لعائله نصارانيه بثمن بخس
شتات وأيما شتات
دره اصبحت خادمه تضحي لاجل سلوى وعمير
لكن لازال القدر يخبئ لهم الكثير من الحياه حلوها ومرها
مات ابوهم بعد ان احياه الله من غفلته
فيالها من اهات ..أيموت ابوهم بعد ان وجدوه
حينها لازال القدر يخبيء لهم الكثير
النهايه
النهايه التي لم تكن بالحسبان , تحاور اختها في مقر صحفي بلقاء تحدثها برسميه ولا تدري انها اختها
النهايه بعد الفقر والضياع . عاد عمير من لندن والتم الشمل , لكن كيف عادت لهم رؤى ؟؟؟
لعل اسكت هنا بعد ان بكيت من من قهر الالم وزفرة الاهات
اترككم هنا بعد ان بكيت غبطه ونشوة من الفرح والسرور