هناك هو مسكني
كنت في قصري
انام نوما هني
وريش النعام
وسادة رأسي
ومسندي
واليوم وحيدا
لا مسند لي
ولا مؤنسي
بدء الدود
ينهش لحمي
المكتسي
شبرا منه
ما نسي
والديدان
تشرب من دمي
وتحتسي
لا تهابني
ولا تختشي
تسعد بوليمتها
وتنتشي
فاتعظ
يا من
بسراط الله
لا تقتدي
فلا مفر
من ذاك الموعد
فالقبر بعد القصر
يكون المسكني
فاعمل
لكي
تكون من الجنة
دني
بقلم عبدالمعطي زاهده